بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
هذا الموضوع عن الأفعال الماضيه والمضارعه والأمر
الفعل الماضي:
ما دل على حدثٍ وقع في الزمان الماضي، نحو خطب و سمِع و زلزل و انطَلَقَ و اكتسبَ و استَعملَ.
علامته المعنوية:
دلالته على حدث وقع قبل زمن التكلم.
علاماته اللفظية:
قبوله لـ:
- تاء الفاعل، مثل: سافرتُ، سافرتَ، سافرتِ".
- تاء التّأنيث السّاكنة كـ: سافرتْ، عادتْ، جلستْ، استمعتْ.
وقد يفيد الحال: إذا كان من ألفاظ:
أ- العقود نحو بعتك، زوجْتكَ.
ب- من ألفاظ الشروع نحو طفِق، شرع.
وقد يفيد الاستقبال إذا:
أ- اقتضى طلبا لوقوعه في عبارة دعاء نحو شفاك الله.
ب- تضمّن وعداً نحو (إنّا أعطيناك الكوثر).
ج- سُبق بقسم بعده لا النافية نحو (والله لا احترمتُ الكاذب).
د- وقوعه في محل جزم فعل شرط أو جوابه نحو (إنْ عملت كسبت).
هـ- وقوعه بعد أداة تحضيض نحو (ربّ لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصّدق).
حكمه:
الماضي مبنيّ على الفتح دائما ما لم يعرض له عارض (راجع بناء الماضي).
الفعل المضارع:
سُمّي مضارعا لمضارعته (مشابهته) الأسماء، ويصلح للحال والاستقبال.
علاماته:
- صحة وقوعه بعد السين وسوف.
- صحة وقوعه بعد أدوات الجوازم، مثل: لم، لا الناهية، ولام الأمر.
ويُعيِّنه للحال:
أ- لام التّوكيد نحو (إنِّي ليَحْزُنُني أنْ تَذْهَبُوا بِهِ).
ب- ما النّافية نحو (ومَا تَدرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً).
ج- وجود قرينة لفظية مثل الآن، أو الساعة، نحو: الآن أنا أقرأ. نحن الساعة ننظر في المسألة.
د- وقوعه مع مرفوعه خبراً لأفعال الشروع، نحو: شرع الإمام يخطب.
ويُعيِّنُهُ للاستقبال:
أ- السين وسوف ولَن وأَنْ في نحو (سَيَصْلى ناراً) ، سَوْفَ يعود، لَنْ أسافر، (وَأَنْ تَصومُوا خَيْرٌ لَكُمْ).
ب- اقترانه بما يدل على المستقبل كأدوات الشرط، وأدوات الاستفهام، أو نون التوكيد. نحو إن تزرني أكرمْك، متى تزورنا؟، لتسمعَنّ النصيحة.
ج- اقتضاؤه وعداً، نحو: إننا نُكرم المجتهد، أو وعيداً، نحو إننا نحاسب المهمل.
وقد يفيد الماضي
إذا:
أ- سبقته لم نحو: لم يحضر.
ب- كان مع مرفوعه خبراً لكان أو إحدى أخواتها نحو: كان عليٌّ يحبّ الصيد.
بنيته:
دخول حروف المضارعة على أوله، وهي:
الهمزةوهي علامة المتكلِّم، والياء وهي علامة الغائب، والتاء وهي علامة المخاطَب والأنثى الغَائبة، والنّون وهي علامة المتكلِّم معه غيره ويجمع هذه الزوائد "أنيتُ" أو "أتَيْن".
حكمه:
معرب إذا لم يتصل بآخره نون التوكيد أو نون النسوة.
فعل الأمر:
ما يُطلب بصيغته حصول شيءٍ نحو "اقرأ" "تعلَّمْ" "دَحْرِجْ" "انْطَلِقْ" "اسْتَغْفِر".
علاماته:
1- أن يقبَل نون التّوكيد مع دلالته على الأمر بصيغته. وإن دلّت الكلمة بالصيغة على الأمر ولم تقبل النون فهي اسم فعل أمر كـ "نَزَالِ" بمعنى انْزِل و "درَاكِ" بمعنى أدْرِك، و "آمين" بمعنى استجب)، وإن دلت على الأمر بزيادة لام على الفعل فهي فعل مضارع.
2- أن يقبل ياء المخاطبة مع الدلالة على الأمر بصيغته، نحو: اسمعي نصيحة أمكِ.
حكمه:
الأمر مبنيٌّ دائما والأصل في بنائه السّكون وغير السّكون عارضٌ لسبب.
والسلام عليكم ورحمته الله وبركاته
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
هذا الموضوع عن الأفعال الماضيه والمضارعه والأمر
الفعل الماضي:
ما دل على حدثٍ وقع في الزمان الماضي، نحو خطب و سمِع و زلزل و انطَلَقَ و اكتسبَ و استَعملَ.
علامته المعنوية:
دلالته على حدث وقع قبل زمن التكلم.
علاماته اللفظية:
قبوله لـ:
- تاء الفاعل، مثل: سافرتُ، سافرتَ، سافرتِ".
- تاء التّأنيث السّاكنة كـ: سافرتْ، عادتْ، جلستْ، استمعتْ.
وقد يفيد الحال: إذا كان من ألفاظ:
أ- العقود نحو بعتك، زوجْتكَ.
ب- من ألفاظ الشروع نحو طفِق، شرع.
وقد يفيد الاستقبال إذا:
أ- اقتضى طلبا لوقوعه في عبارة دعاء نحو شفاك الله.
ب- تضمّن وعداً نحو (إنّا أعطيناك الكوثر).
ج- سُبق بقسم بعده لا النافية نحو (والله لا احترمتُ الكاذب).
د- وقوعه في محل جزم فعل شرط أو جوابه نحو (إنْ عملت كسبت).
هـ- وقوعه بعد أداة تحضيض نحو (ربّ لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصّدق).
حكمه:
الماضي مبنيّ على الفتح دائما ما لم يعرض له عارض (راجع بناء الماضي).
الفعل المضارع:
سُمّي مضارعا لمضارعته (مشابهته) الأسماء، ويصلح للحال والاستقبال.
علاماته:
- صحة وقوعه بعد السين وسوف.
- صحة وقوعه بعد أدوات الجوازم، مثل: لم، لا الناهية، ولام الأمر.
ويُعيِّنه للحال:
أ- لام التّوكيد نحو (إنِّي ليَحْزُنُني أنْ تَذْهَبُوا بِهِ).
ب- ما النّافية نحو (ومَا تَدرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً).
ج- وجود قرينة لفظية مثل الآن، أو الساعة، نحو: الآن أنا أقرأ. نحن الساعة ننظر في المسألة.
د- وقوعه مع مرفوعه خبراً لأفعال الشروع، نحو: شرع الإمام يخطب.
ويُعيِّنُهُ للاستقبال:
أ- السين وسوف ولَن وأَنْ في نحو (سَيَصْلى ناراً) ، سَوْفَ يعود، لَنْ أسافر، (وَأَنْ تَصومُوا خَيْرٌ لَكُمْ).
ب- اقترانه بما يدل على المستقبل كأدوات الشرط، وأدوات الاستفهام، أو نون التوكيد. نحو إن تزرني أكرمْك، متى تزورنا؟، لتسمعَنّ النصيحة.
ج- اقتضاؤه وعداً، نحو: إننا نُكرم المجتهد، أو وعيداً، نحو إننا نحاسب المهمل.
وقد يفيد الماضي
إذا:
أ- سبقته لم نحو: لم يحضر.
ب- كان مع مرفوعه خبراً لكان أو إحدى أخواتها نحو: كان عليٌّ يحبّ الصيد.
بنيته:
دخول حروف المضارعة على أوله، وهي:
الهمزةوهي علامة المتكلِّم، والياء وهي علامة الغائب، والتاء وهي علامة المخاطَب والأنثى الغَائبة، والنّون وهي علامة المتكلِّم معه غيره ويجمع هذه الزوائد "أنيتُ" أو "أتَيْن".
حكمه:
معرب إذا لم يتصل بآخره نون التوكيد أو نون النسوة.
فعل الأمر:
ما يُطلب بصيغته حصول شيءٍ نحو "اقرأ" "تعلَّمْ" "دَحْرِجْ" "انْطَلِقْ" "اسْتَغْفِر".
علاماته:
1- أن يقبَل نون التّوكيد مع دلالته على الأمر بصيغته. وإن دلّت الكلمة بالصيغة على الأمر ولم تقبل النون فهي اسم فعل أمر كـ "نَزَالِ" بمعنى انْزِل و "درَاكِ" بمعنى أدْرِك، و "آمين" بمعنى استجب)، وإن دلت على الأمر بزيادة لام على الفعل فهي فعل مضارع.
2- أن يقبل ياء المخاطبة مع الدلالة على الأمر بصيغته، نحو: اسمعي نصيحة أمكِ.
حكمه:
الأمر مبنيٌّ دائما والأصل في بنائه السّكون وغير السّكون عارضٌ لسبب.
والسلام عليكم ورحمته الله وبركاته